تعود نشأة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في تبوك إلى عام 1403هـ، حيث بدأت الجمعية نشاطها برؤية تهدف إلى نشر تعليم وحفظ القرآن الكريم في المنطقة.
تم تأسيس الجمعية بموافقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وركزت في بدايتها على تسهيل تعليم القرآن الكريم للأطفال والشباب في المدارس والمراكز القرآنية.
في عام 1404هـ، بدأت الجمعية بحلقة واحدة في مسجد صغير يُسمى "مسجد السوق" في حي الفيصلية، بمشاركة عدد قليل من الطلاب.
ومع تزايد الاهتمام بحفظ القرآن الكريم، تطور العمل وتم افتتاح المزيد من الدور والمجمعات القرآنية في مختلف أنحاء تبوك،
لتصل الحلقات إلى أكثر من 470 حلقة، ويبلغ عدد الطلاب والطالبات أكثر من 10 آلاف حتى عام 1446هـ، بفضل الله.
ساهمت الجمعية في نشر تعليم القرآن الكريم، وتنظيم الدورات القرآنية والمسابقات التي تحفز الأفراد على حفظ القرآن الكريم وتحقيق التميز في تلاوته. كما نفذت الجمعية مشروعات ومبادرات لتشجيع المجتمع المحلي على الانضمام لمراكز التحفيظ، وأعدت برامج لتدريب المعلمين على أساليب تدريس القرآن الحديثة.
مع مرور السنوات، استمرت جمعية تحفيظ القرآن الكريم في تبوك في تطوير برامجها، لتصبح واحدة من أبرز الجمعيات في المملكة في مجال تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.